c2icapital.com

c2icapital.com

جرائم الدولة العثمانية

ولم تنته تلك الجريمة الكبرى التي ارتكبتها الدولة العثمانية على يد القائد فخري في حق واحدة من أطهر بقاع الأرض، إلا في بداية 1338هـ الموافق 1919مـ ، عندما قتل رفاق " فخري باشا" قائدهم المستبد على إثر خلافات بينهم. وكلمة "سفر برلك" التي تعني بالتركية الترحيل الجماعي، غرست في وجدان "المدينيين"، لم تكن إلا كلمة مرادفة للألم والاحتلال الإجرامي في حق سكان المدينة المنورة، وهي مازالت تختبئ في الأنفس والذكريات القاسية التي عانتها بيوت وطرقات المدينة حتى الآن. اليوم وبعد مائة عام تطل ثقافة "سفر برلك" من جديد، ولكن ليست على يد فخري باشا، بل على أيدي "الخونة" من الحركيين والإخوان العرب والأتراك الذين يدعون لعودة الاحتلال التركي لبلاد العرب، وهم يعلمون يقينا أن "تتريك" العرب الذي حاولت السلطنة العثمانية إجبارهم عليه ذات يوم، هو ما فجر الثورة العربية الكبرى. وكما فعل فخري باشا قبل قرن من الآن، تحاول تلك الأيادي أن تعود "لترحيل" الأمن والاستقرار العربي قسريا إلى شتات الأرض، حاملة رصاص وخنجر "فخري باشا" المجرم، لكنها اليوم لم تسلمه لفخري، بل سلمته لحركات "الأخونة" الباحثة عن سلطنة جديدة وتتريك جديد. ** جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط.

في سوريا

  • جرائم الدولة العثمانية ضد العرب
  • موعد السفارة
  • السفارة اليابانية في السودان
  • براجراف بالانجليزى عن الفوبيا
  • مائة عام من جريمة "سفر برلك" العثمانية
  • أجزاء السيارة باللغة الإنجليزية :)
  • جرائم الدولة العثمانية في دولة التوحيد
  • من أسرار القرآن: (وبِالوالدينِ إِحسانًا) - زغلول النجار - طريق الإسلام

في نجد

وحسب نص الترجمة المنشور في موقع وكيبيديا "في أوائل عام ١٣٣٤هـ طلب فخري باشا محافظ المدينة المنورة من الشيخ عبد القادر البري (والد الشيخ إبراهيم) أن يغادر المدينة هو وأسرته المكونة من ابنيه الشيخ إبراهيم وزوجته وأبنائه وأحفاده والشيخ عبد العزيز البري الذي لم يكن تزوج بعد. وكانت الرحلة شديدة الوطء عليهم، ولا يعرفون نهايتها ولا يأمنون غايتها، فثارت الحرب العالمية الأولى التي هزت المدينة المنورة هزا ومزقت شمل أهلها. وكان إبعاد آل الشيخ عبد القادر البري إلى سوريا ومنها إلى الأناضول بتركيا حيث استقر قرارهم في بلدة اسمها الوشاق تابعة لولاية ازمير وعاشت ما يقارب عامين على ما كانت الدولة تصرفه لهم من أرزاق ومرتبات ضئيلة لا تكاد تقوم بالضروري من مطالب الحياة. ولولا ما كان مدخرا لدى الشيخ عبد القادر وابنه الشيخ إبراهيم لما استطاعت الأسرة أن تجد مطالبها الضرورية، وفي شعبان ١٣٣٦هـ الموافق ١٩١٨م سمحت الحكومة التركية لهؤلاء المبعدين بالعودة إلى سوريا بعدما تيقنوا أن الحرب في غير صالحهم، فرحلت أسرة الشيخ البري إلى قونية، وبعد قضاء شهر رمضان عادوا بالقطار إلى أضنة، ثم إلى حلب فدمشق. واستقر قرارهم في دمشق إلى أن عاد أهل المدينة إلى بلدتهم في عام ١٣٣8هـ ١٩١٩م" ( انتهى النص).

في مصر

الثورة العباسية الثورة العباسية التي قامت ضد حكم الأمويين هي الأكثر تنظيمًا في تاريخ الدولة الإسلامية. وللقيام بها قام العباسيون بمجازر رهيبة لم يعرفها العرب عبر تاريخهم راح ضحيتها طبقًا لأقل الروايات 600 ألف مسلم بينما الرواية الأصح تقول أنه تم قتل أكثر من مليون مسلم في هذه الثورة التي قادها أبو مسلم الخراساني. غالبية هؤلاء الذين تم قتلهم لم يكن لهم ذنب إلا أنهم عرب حتى يمكن اعتبار هذه المجازر بمثابة أول مجزرة عرقية في التاريخ الإسلامي. قام أبو مسلم الخراساني خلال حروبه ومعاركه لتكوين الدولة العباسية بعمليات قتل واسعة حتى قارنه البعض بالحجاج بن يوسف الثقفي. الخراساني لم يكن يقتل بعد التثبت بل كان يقتل بمجرد الظن والشك حتى أجرى مذهب القتل فيمن خالف سلطانه. في بداية عهد العباسيين وخلال فترة حكم الخليفة العباسي الأول أبي العباس السفاح قامت ثورات عديدة من قبل بعض الأمويين. من بين هذه الثورات التي قمعت بالقوة والقتل والتنكيل ثورة أبي الورد في دمشق وقنسرين وحمص. كما عاد أهل دمشق للثورة على الخليفة العباسي عام 754م لكن الجيش العباسي فرقهم وطاردهم. من بين هذه المجازر كانت مجزرة أهل البادية المؤيدين للأمويين والتي وقعت بالقرب من الرملة.

في دولة التوحيد

جرائم الدولة العثمانية في تونس

ثورة الخزر في عام 799م ثار أهل الخزر بتحريض من الدولة البيزنطية في أعقاب تحالف بينهما وقاموا بالإغارة على أرمينيا من الشمال وعاثوا فيها فسادًا. الخليفة العباسي هارون الرشيد بعث بحملات على رأسها اثنان من أقوى قادته من أجل تأديب هؤلاء المتمردين والانتقام منهم. رغم أن الخزر كانوا متمردين وعاثوا فسادًا ويحق للعرب تأديبهم على أفعالهم، لكن الإجراءات التي اتخذها جيش هارون الرشيد كانت بالغة القسوة ومرعبة. الدولة العثمانية تحت حكم الدولة العثمانية حدثت العديد من المجازر. 1- مذابح الأرمن تمت هذه المذابح خلال فترة الحرب العالمية الأولى. قام الأتراك بالتعاون مع عشائر كردية بعمليات إبادة لمئات القرى الأرمينية في مناطق شرق تركيا. السبب وراء هذه الإبادة كانت محاولة تغيير ديموغرافية هذه المناطق لخشية الأتراك من تعاون الأرمن مع الروس والثوار الأرمنيين. قام الأتراك أيضًا باستخدام الأرمن حمالين في الجيش العثماني ثم قاموا بإعدامهم بعد أن تم إنهاك قواهم البدنية. اللحظة البارزة في هذه الإبادة كانت في ربيع عام 1915م عندما قام العثمانيون بجمع المئات من أبرز الشخصيات الأرمينية في العاصمة إسطنبول ثم إعدامهم في ساحات المدينة.

آخر تحديث: الخميس 26 ذو الحجة 1434 هـ - 31 أكتوبر 2013 KSA 16:24 - GMT 13:24 تارخ النشر: الخميس 26 ذو الحجة 1434 هـ - 31 أكتوبر 2013 KSA 23:00 - GMT 20:00 قبل مائة عام هجري وتحديدا في العام 1334 هــ الموافق 1915 مــ ، ترجل عدد كبير من الجنود الأتراك في المدينة المنورة، بعد رحلة طويلة مضنية قادمين من اسطنبول، كانوا مدججين بالسلاح والفظاظة والأوامر الصارمة. كان اليوم شتاء قاسيا على المدينة وأهلها الآمنون.. الجنود بطرابيشهم الحمراء والبنادق المتدلية من أيديهم تقدموا نحو أزقة المدينة و"أحواشها" الشهيرة، كانت الأوامر الصادرة لهم من "فخري باشا" قائدهم العسكري، هي القيام بعملية تهجير قسرية وقاسية ومروعة لكل رجل يلاقونه أو امرأة أو طفل. كان القرار المتخذ من الأستانة في اسطنبول هو محاولة لاستباق الأحداث المتسارعة في إقليم الحجاز، وربما بقية الأقاليم العربية التي رزحت تحت الاحتلال التركي لقرون. وجاءت المدينة المنورة على رأس تلك المحاولات من خلال تحويلها إلى ثكنة عسكرية وتتريكها لاحقا، ومن ثم فصلها عن الحجاز وإلحاقها تماما بالدولة العثمانية، على إثر معلومات متواترة، إضافة إلى مخاوف حقيقية عن قرب انطلاق الثورة العربية الكبرى على الاحتلال التركي من "مكة المكرمة"، ذلك الاحتلال الذي هيمن لقرون على مقدرات الوطن العربي، خاصة وأن إرهاصات تلك الثورة بدأت بالظهور في المدينتين المقدستين وبادية الحجاز، وهو ما حدث بالفعل لاحقاً خلال أشهر قليلة، وتحديداً في العام التالي.

اكشن-يادوري-مباشر

بوابة الماجد للصيانة, 2024